يجري تعديل هذه الصفحة وإعادة مضامينها بما يتلاءم مع عنوانها الرئيس
آسر ومَأسُورْ
الابواب في بلادي مقفلة ، ومرجان في قمقمه يمسك بتلابيب الحرية ، فلا يدعها تحيا بنا ، ولا يدعنا نحيا بها ... الانسان اسير طغيان ملون الاشكال، والطغاة أسرى مبررات جبروتهم : تأملت طويلا اسائل نفسي : متى ... متى ننعتق من الاسر ، فقلت **** كِلْمَةٌ* لَيْسَ لها ضِفَافْ لَمْ تَبْتَدِيء،لَمْ تَنْتَهِ من قَبْلِ أَنْ تَكُونْ لكِنَّهَا مُمْعِنَةٌ في السَيْرْ عَبْرَ رِحْلَةٍ طَويلَةِ المَدَى في كُلَ بَذْرَةٍ تَكُونْ وحَيْثُ تُولَدُ الزُهُورْ والرِيَاضْ دائمةً تَكُونْ حُرِّيَتِي حُرِّيَةُ الآسِرِ والمَأْسُورْ حُرِّيَةُ الأَحْرَارِ لَيْسَ لهم ان يَنْطِقُوا في وَضَحِ النَّهارْ حُرِّيَةُ العَاشِقِ يُقْتَلُ إذْ يُحِب حُرِّيَةُ ما تزالُ مُنْذُ أَلفِ عَامْ في قُمْقُمٍ يَمْلِكُهُ مَرْجَاْن في قُمْقُمٍ يَمْلِكُهُ مَرْجَان *** احمد الحسو/ وهران/الجزائر 1983 كِلْمتي : بكسر الكاف وتسكين |
هــــا_أنــتَ_وحــــــــدَكَ قصيدة عصماء للشاعر عبد الوهاب اسماعيل وهي مما صدرله حديثا
|
|
أَوَّاه ...أيَّتُهَا الحَسْنَاء
في رثاء المكتبة المركزية لجامعة الموصل 2016 انقر هنا لقراءة النص الجديد |
مجموعة
دموع وزهرات بعد خمسين عاما المصدر: موقع سالم الحسو Alhasso.com *** حين آثر اخي سالم الحسو ان ينشر على صفحات موقعه المعروف ( alhasso.com) مجموعتي الادبية المتواضعة التي كنت اصدرتها في شبابي (1956 م ) تحت عنوان دموع وزهرات اعادني الى نفسى والى الشكل الذي كنت عليه ابان ذلك الزمن المعتق الجميل ، اجدني وانا اقرؤها، بما فيها من عفوية وبساطة اشعر بنشوة كبيرة استعيد معها روح ابي مازن ؛ اخي الاكبر الشاعر الرقيق محمد الحسو كنا انا وهو - على الرغم من انه المربي وانا التلميذ- في زورق واحد لقد علمني كيف انطق وكيف احترم الحرف والكلمة وهنا وانا اقرأ نفسي اجده معي واجدني معه لقد تاثرت به الى الحد الذي جعل كثيراً من كلماتي في مرحلة الخمسينات هي كلماته وكان هو اول من اطلع على مجموعتي الادبية هذه ابان طباعتها، وكتب نقدا لها معقبا ومصوبا ومعدلا، وكان ابرز ما وجهه من نقد لي هو تعقيبه على قصيدة الالم البشري، حيث قال اي الم بشري هذا الذي تقول؟ هناك فرح بشري والالم شيء طاريء يجب على البشر ان يتغلبوا عليه وان يسحقوا كل ما يسببه، ثم لماذا تعتبر الالم مقدسا؟ لكأنك تشير الى قول الشاعر التهامي طبعت على كَدَرٍ وان تُرِيدُهَا صفواٍ من الاكدار والاقذار ان الالم غير مقدس.. ان الفرح هو المقدس واننا اذ نتحمل الالم فانما نتحمله لنعرف كيف نسحقه بعد قليل بارجلنا ، واذا لم نتمكن من سحقه فيكفي ان نموت ونحن نحلم بسحقه ان الله خلقنا لنفرح لا لنحزن. تحية الى ابي مازن والى روحه المتفائلة وتحية الى موقع سالم الحسو وهو يعمل على اشاعة هذه الاجواء المعرفية ****احمد الحَسُّو نورث شيلدز/ انكلترة 2013 للاطلاع على هذه المجموعة انظر الرابط التالي alhasso.com |