الأسس التي استند اليها المركز
في صياغة عنوان ومضمون المحور الخاص بأولى ملتقيات المؤتمر الأول
لمركز الحَسُّو للدراسات الكمية والتراثية وفيما يلي نصه :
محور الملتقى الأول
الجذور التاريخية للحضارة العربية الإسلامية
رؤى ومنهجيات الدراسات المعاصرة، عن نشأة وقيام الحضارة العربية الإسلامية، وأبعاد تأثرها بالحضارات القديمة
التي سبقتها والتي كانت قائمة في محيطها الحيوي؛ قريبه وبعيده، بما فيها الكيانات الحضرية التي كانت قائمة في الجزيرة العربية
وفي أطرافها، والمتغيرات الاجتماعية والثقافية واللغوية التي عرفتها قبل ظهور الإسلام.
– رصد وتحليل ونقد –
يرى المركز – وفي ضوء ما جاء في خطته الخمسية - ان الدراسات المعاصرة المدونة باللغة العربية واللغات الأجنبية ،عن نشأة وقيام الحضارة العربية الإسلامية
لم تعط اهتماما كافيا ومعمقا لمتغيرات مهمة ذات علاقة بالجذور التاريخية للحضارة العربية الإسلامية
(1)
مدى تأثر الحضارة العربية الإسلامية بالحضارات التي سبقتها والتي كانت قائمة في الجزيرة العربية وفي العراق وبلاد الشام ومصر، وبتلك التي كانت قائمة في محيط
هذه البلدان الحيوي القريب والبعيد، وأبعاد ذلك التأثر
(2)
المتغيرات في أنماط الحياة الاجتماعية والاقتصادية في الجزيرة العربية قبل الإسلام، بتأثير مجموعة من الحواضر ( مكة ، يثرب الخ..) التي شكلت نقاط جذب للأعراب المتنقلين وأَنصاف المتنقلين بفعل متغيرات في مجتمع الجزيرة العربية، تشير الى أنه كان في حالة تحول باتجاه الحياة المستقرة بكل ما يعنيه ذلك من نتائج .
(3)
قيام نهضة ملحوظة في مجال اللغة والأدب( شعرا ونثرا) في مجتمع الجزيرة العربية، ( عرب المدن وعرب البوادي )، تمكنت من توفير قاعدة لغوية وثقافية شكلت بيئة نموذجية، كانت العامل الأساس في فهم وتقبل المبادئ والقيم الحضارية التي جاء بها الإسلام ، .
ان رصد وتفكيك وتحليل مخرجات هذه الحقبة التي تمتد طويلا عبر التاريخ وعبر رقعة مترامية من الأرضين، وإخضاع مضامين وإشكاليات ما أوردناه آنفا، للدراسة النقدية المستندة الى قواعد منهج البحث التاريخي والمنهج الإحصائي والمنهج الكمي، والأخذ بنظر الاعتبار ما تم اكتشافه في الجزيرة العربية وعبر محيطها الحيوي من مواد وكتابات أثرية جديدة، قد يكشف عن حقائق تعدل الرؤية التي عكستها الدراسات المعاصرة عن حقبة ما قبل الإسلام، وعلاقة ذلك بنشأة وقيام الحضارة العربية الإسلامية .
إن الأسس التي اعتمدها المركز في صياغته لمحور الملتقى الأول( ينظر النص أعلاه)، تعكس رؤيته الخاصة، وهي أقرب ما نكون الى فرضيات ، نأمل أن يخضعها الباحثون للدراسة النقدية؛ قبولا أو رفضا أو تعديلا، وأن تكون عاملا في أن يتمخض الملتقى الأول، وما سيعقبه من ملتقيات عن مشاركات تُقَيِّمُ ما سبق وتبني عليه، وتقدم جديدا
رئيس المؤتمر/ أ.د.أحمد الحَسُّو
الجذور التاريخية للحضارة العربية الإسلامية
رؤى ومنهجيات الدراسات المعاصرة، عن نشأة وقيام الحضارة العربية الإسلامية، وأبعاد تأثرها بالحضارات القديمة
التي سبقتها والتي كانت قائمة في محيطها الحيوي؛ قريبه وبعيده، بما فيها الكيانات الحضرية التي كانت قائمة في الجزيرة العربية
وفي أطرافها، والمتغيرات الاجتماعية والثقافية واللغوية التي عرفتها قبل ظهور الإسلام.
– رصد وتحليل ونقد –
يرى المركز – وفي ضوء ما جاء في خطته الخمسية - ان الدراسات المعاصرة المدونة باللغة العربية واللغات الأجنبية ،عن نشأة وقيام الحضارة العربية الإسلامية
لم تعط اهتماما كافيا ومعمقا لمتغيرات مهمة ذات علاقة بالجذور التاريخية للحضارة العربية الإسلامية
(1)
مدى تأثر الحضارة العربية الإسلامية بالحضارات التي سبقتها والتي كانت قائمة في الجزيرة العربية وفي العراق وبلاد الشام ومصر، وبتلك التي كانت قائمة في محيط
هذه البلدان الحيوي القريب والبعيد، وأبعاد ذلك التأثر
(2)
المتغيرات في أنماط الحياة الاجتماعية والاقتصادية في الجزيرة العربية قبل الإسلام، بتأثير مجموعة من الحواضر ( مكة ، يثرب الخ..) التي شكلت نقاط جذب للأعراب المتنقلين وأَنصاف المتنقلين بفعل متغيرات في مجتمع الجزيرة العربية، تشير الى أنه كان في حالة تحول باتجاه الحياة المستقرة بكل ما يعنيه ذلك من نتائج .
(3)
قيام نهضة ملحوظة في مجال اللغة والأدب( شعرا ونثرا) في مجتمع الجزيرة العربية، ( عرب المدن وعرب البوادي )، تمكنت من توفير قاعدة لغوية وثقافية شكلت بيئة نموذجية، كانت العامل الأساس في فهم وتقبل المبادئ والقيم الحضارية التي جاء بها الإسلام ، .
ان رصد وتفكيك وتحليل مخرجات هذه الحقبة التي تمتد طويلا عبر التاريخ وعبر رقعة مترامية من الأرضين، وإخضاع مضامين وإشكاليات ما أوردناه آنفا، للدراسة النقدية المستندة الى قواعد منهج البحث التاريخي والمنهج الإحصائي والمنهج الكمي، والأخذ بنظر الاعتبار ما تم اكتشافه في الجزيرة العربية وعبر محيطها الحيوي من مواد وكتابات أثرية جديدة، قد يكشف عن حقائق تعدل الرؤية التي عكستها الدراسات المعاصرة عن حقبة ما قبل الإسلام، وعلاقة ذلك بنشأة وقيام الحضارة العربية الإسلامية .
إن الأسس التي اعتمدها المركز في صياغته لمحور الملتقى الأول( ينظر النص أعلاه)، تعكس رؤيته الخاصة، وهي أقرب ما نكون الى فرضيات ، نأمل أن يخضعها الباحثون للدراسة النقدية؛ قبولا أو رفضا أو تعديلا، وأن تكون عاملا في أن يتمخض الملتقى الأول، وما سيعقبه من ملتقيات عن مشاركات تُقَيِّمُ ما سبق وتبني عليه، وتقدم جديدا
رئيس المؤتمر/ أ.د.أحمد الحَسُّو