يتم حاليا أعادة تنظيم هذه الصفحة
لنشر ذكريات عن الأقراء والأصدقاء
لنشر ذكريات عن الأقراء والأصدقاء
ملاعب الطفولة
تحكي ذكريات الشاعر العراقي الراحل محمد عبد الله الحسو وهو يستوحي ايام طفولته في عشرينات القرن الماضي في الدار التي كان يسكنها في الموصل والتي كانت مجاورة لجامع عمر الاسود( جامع شهرسوق). ومن الجدير بالذكر ان الشاعر كتب قصيدته بعيد سنة 1982 تاريخ استشهاد ابنه لبكر مازن ابان حرب قاتلة اكلت الاخض واليابس بين العراق وايران ، وَوَلَّدَت من الاحزان ما نجد اصداءه في القصيدة نفسها والمسجلة بصوت اخيه وتلميذه وصديقه : احمد الحسو في التاريخ نفسه، واذ اضع القصيدة في متناول قراء النافذة الحرة ، اود ان اشكر اخي عبد الاله الحسو الذي كان له الفضل في العثور على هذا التسجيل بعد ان كنا افتقدناه سنوات طويلة واشكر كذلك اخي المهندس سالم الحسو الذي انتج هذا الفيديو ووضع فيه لمساته الفنية والموسيقية المبدعة،وكان له فضل نشره اولا على صفحات alhasso.com موقعه ثم على صفحات يو تيوب وفي مواقع عديدة اخرى تحية الى ابي مازن ، والى عزيزنا مازن والى كل شهيد قضى قبل اوانه دونما سبب مبرر لرحيله |
بيت يسكنني وأسكنه
لقراءة كامل النص مع التعليقات : اضرب على الرابط التالي : http://www.baytalmosul.com/15751583-1575158116051583-1593…/1 .يَوْمِيَّاتُ مُعَنَّى
في 07\05\2017 م مهداة الى كل اهلنا في الجانب الايمن من الموصل بقلم : احمد الحَسُّو ***** انقر هنا لقراءة النص |
المُزْن في حياة أَبي مازن
وقد نشرت هنا مع تغيير طفيف نقلا عن المصدر: http://mohammed-alhasso.weebly.com/ وقد نشرت هنا مع تغيير طفيف انقر هنا لقراءة النص تَحِيَّةَ حُبٍّ الى بَيْتٍ في شَهْرَسُوق
يُحِبُّهُ المَوْصِليُّونْ بقلم : أ.د. احـــمد الحَسُّـــو انقر هنا لقراءة النص |
ذاكرة مهاجر
عرفت بلاد الشام سنة 738 هـ ، شخصية موصلية دفعت بها الاحداث بعيدا عن موضع صباها وجميل ذكرياتها، فاحتضنتها وفتحت لها صدرها ،وظلت هي تقابل الوفاء بالوفاء ، وتقدس الجيرة الخيرة بين الفرات والنيل ،وتذكر ان الامة جسد واحد . كانت على البعد تعيش عراقيتها وعشقها لمدينة الموصل التي ولدت وترعرعت فيها فمن تكون ؟ وما هي علاقتها بالوطن ؟ وماذا يقف وراء هجرتها؟ الشخصية التي نعني، هي الفقيه الشاعرمحيي الدين الشيباني الشهرزوري الموصلي الذي ولد في الموصل سنة 698هـ وترعرع بين ظهرانيها واخذ جانبا من دراسته فيها ثم اكمل تحصيله في بغداد وعاد الى الموصل في نشاط دائب امتد عشر سنوات قبل ان يهاجر الى بلاد الشام كما سيحدثنا هو عن تجربته هذه . عاش ردحا من حياته في دمشق معاصرا للمؤرخ والاديب الكبير صلاح الدين الصفدي صاحب كتاب : وفيات الاعيان ، وكان الاخير قد طلب منه تزويده بترجمة ذاتية لكي يضمنها كتابه المشار اليه ، فاذا هو ينظم له ما اراد ، في قصيدة ، لعلها من اوائل ما كتب من تراجم ذاتية شعرا. وقد اثر الصفدي الا يكتب الترجمة بقلمه واثر ان تتحدث القصيدة عن الرجل وحياته فضمنها كتابه الشهير. ابتدأ الشهرزوري بالاشارة الى ان اسمه : محمد ، وان اباه هو : عبد القاهر بن عبد الرحمن بن حسن بن عبد القاهر بن حسن بن علي بن قاسم بن المظفر بن علي، وان اسرته كانت تعرف باسرة الشهرزوري فقال في مطلع قصيدته: اسمي محمد ان تسأل وشهرتنا بالشهرزوري وعبد القاهر اسم ابي والجد قل: عابد الرحمن لا الف من قبل باء، وسكن بابه تُصِبِ وبعده مثل وصفي فيكم حسن وبعد ذلك عبد القاهر احتسبِ وبعده حسن ايضا ويتبعه منهم علي لك العليا من الرتب وبعده قاسم ثم المظفر يا من لم يزل ظافرا في المجد بالاربِ وبعد ذاك علي ، يا علي ففز برتبة قد سمت عزا على الشهبِ وجاء في القصيدة انه كان على المذهب الشافعي وان اجداده كانوا ركائز في مؤسسة القضاء في الموصل وان عدد من شغل القضاء منهم بلغ سبعين قاضيا حيث قال : والكل قاضي قضاة غير ثالثنا فانه اذ دُعي للحكم لم يجبِ ومذهبي شافعي يا مالكيُّ وكذا من مر من سلفي الماضي وال ابي وبيتنا فيه من قد جاوزوا عددا سبعين كانوا قضاة الناس في الحقب وكم لنا غيرهم من كل مشتهر بالدين والعلم والاحسان والادب وقد ذكرالموصل باعتزاز كبير واشار الى تاريخ ولادته فيها و الى ان اسرته كانت واحدة من رموزها وانها تنتمي من ناحيتي الام والاب الى قبيلة بني شيبان وذكر ان امه تنتسب الى اسرة تعرف بال كسيرات حيث قال : ودارنا الموصل المحروس جانبها كنا اولي عزها قدما ابا عن ابِ وقد ولدت بها يوم العَرُوبَة في اهلال ذي القعدة المشهور في العربِ في عام ثامن تسعين وستِ ميء لهجرة المصطفى الهادي النبي العربي وان ترد نسبي للام ، والدها من ال كُسَيْرَات ذوي الحسبِ وكلهم من بني شيبان فاجتمعت لي الخؤولة والاعمام في النسبِ ومع انه لم يتحدث عن دراسته في الموصل، فلابد انه تاثر بالبيئة التي نشأ فيها في الموصل و بالمناخ الثقافي والعلمي الذي كانت عليه اسرته ، بيد انه ذكر انه رحل في مرحلة ما من شبابه لطلب العلم فدرس على شيوخ وعلماء بغداد حتى اذا اكتملت دراسته فيها عاد الى الموصل سنة 728هـ ليتولى منصب الخطابة فيها مدة عشر سنوات وهذا ما نصت عليه قصيدته التي قال فيها : وقد رحلت الى بغداد مجتهدا في خدمة العلماء السادة النجبِ وعدت منها الى ارضي فكنت بها خطيبها دائما عشرا من الحقبِ تزامنت حياة الشهرزوري في الاربعين سنة الاولى من حياته (698-738هـ) مع اوضاع غير طبيعية فقد فتح عينيه منذ طفولته والعراق محتل من قبل المغول الايلخانيين كما ان مدينته الموصل وما حولها كانت هي الاخرى تحت الاحتلال ذاته . في ظل هذه الاوضاع ركز مثقفو العراق، ومنهم الموصليون على ما يؤكد هويتهم الثقافية والدينية والوطنية لمواجهة المد المغولي بكل جوانبه ، وظل معظمهم مقيمين في بلادهم يؤدون كل ما يستطيعون للحفاظ عليها ، بيد ان الاوضاع ازدادت سوءا اواخر عهد السلطان الايلخاني بوسعيد ( 716-736هـ) الذي انتهى الاحتلال المغولي للعراق والموصل مع وفاته سنة 736هـ ، مما جعل الساحة العراقية مسرحا لصراعات مجموعة من الطامعين بملأ الفراغ الذي احدثه الغياب الايلخاني ابرزهم الاسرة الجلائرية وتحالفات قبلية همجية تحت اسم : الخروف الاسود . ويبدو ان ازدياد الطغيان وتعاقب الغزاة واضطراب الامن وضيق الحياة، دفع ببعض المثقفين الى ان يهاجروا الى اي رحب من الارضين يوفر لهم امنا يواصلون معه اداء دورهم في الحفاظ على هويتهم الدينية والثقافية والوطنية، وكان اكثر متجههم الى دولة الخلافة الاسلامية في بلاد الشام وفي مصر حيث كان يحكم المماليك في ظل الخلافة العباسية الثانية . وهذا ما فعله الشهرزوري الموصلي فقد هاجر الى بلاد الشام سنة 738هـ اي مع تزايد صراعات الغزاة على حكم العراق ،وهو ما اشار اليه في قصيدته فقال : وبعد ذاك اتيت الشام لا بَرِحَتْ محروسة من عوادي الدهر والنوبِ عام الثلاثين قد زادت ثمانية ميمما ملكا اندى من السحبِ وجاء فيها قوله : وجئت للناصر السامي برتبته على جميع ملوك العجم والعرب فعَمَّنَا منه بالاحسان معتنيا بما تقدم من نصح ومن قرب وساق اهلي واطفالي وتم به لي كل ما كنت ارجوه من الارب وانفذ الامر ان تجري كفايتنا من بره نتقاضاها بلا تعب ولم تزل تلك حتى الان ليس لنا شيء سواها مع الاتعاب والنصب كانت بلاد الشام في هذه الحقبة جزءا من دولة المماليك البحرية الذين كانوا يمارسون سلطاتهم بتخويل من الخليفة العباسي في دولة بني العباس الثانية في القاهرة ، اما الناصر الذي تتحدث عنه القصيدة فهو السلطان الناصر محمد بن السلطان قلاوون وقد حكم بين سنتي :(693-741هـ) وكان ملتزما بما درج عليه اسلافه من تبني سياسة خارجية لاستنقاذ العراق من المغول والقوى الاخرى التي اعقبتهم بالسيطرة عليه ، لذا فقد رحب بالمهاجرين العراقيين الذين التجأوا اليه . وقد تحدث الشهرزوري عن انه استمر في اداء دوره العلمي في بلاد الشام مركزا على علوم الحديث وادبياته فقال : ومذ سكنت دمشق واستقر بها حالي جعلت حديث المصطفى طلبي ارويه عن كل من تعلو روايته من الرواة الثقاة السادة النجبِ واخدم العلم لا أَلْوِي على احد ولست اجعل غير العلم مكتسبي ولا الم بغير الخيرين ذوي الحديث اهل التقى والفضل والادب اعلاهم الحافظ المزِّي وقدوتُنَا شيخ الحديث الامام الحافظ الذهبي فالله ينفعنا طرا بهم وبمن لقيت من منتم للعلم منتسب وختم القصيدة مخاطبا الصلاح الصفدي الذي ذكرنا انه كان قد ساله تزويده بترجمة لحياته فقال : وقد شرحت ووفيت الحديث بما سالته شاكرا تحسين ظنك بي لا زال علمك منثورا وذكرك مشكورا وقدرك مرفوعا على الرتبِ |
تَحِيَّةَ حُبٍّ الى بَيْتٍ في شَهْرَسُوق
يُحِبُّهُ المَوْصِليُّونْ بقلم : أ.د. احـــمد الحَسُّـــو انقر هنا لقراءة النص |